
ما هي التغذية العلاجية
تعد التغذية العلاجية أحد الطرق التي تساعد مرضى السمنة من خسارة أوزانهم في ظل وجود عناصر غذائية صحية تساهم في الوصول إلى الهدف المطلوب، والتغذية العلاجية لابد وأن تخضع بشكل عام إلى إشراف متخصص لتوزيع العناصر بشكل مناسب، سواء كان المتخصص عيادة التغذية العلاجية أو حاصل على دبلومة التغذية العلاجية.
ويقصد بالتغذية العلاجية أو فيما التغذية الإكلينيكية أنها تخصص يستهدف الوقاية من السكر والقلب وارتفاع نسبة الكوليسترول، وتعتمد التغذية الإكلينيكية على توفير بعض أغذية نكتسب منها أوزانًا زائدة للحماية من الأمراض، ويستهدف هذا الأمر إنقاص وزن الشخص مع ضمان عدم حدوث مضاعفات للجسم.
ويوضح باحث متخصص حاصل على ماجستير التغذية الإكلينيكية، أنا ما يعرف بـ التغذية العلاجية healthy nutrition ليست الاعتماد على كثرة الغذاء فهذا يعتبر خطأ شائع بين كثيرين، حيث أن هناك عديد من الأبحاث والدراسات التي تناولت قسم التغذية العلاجية بشكل مفصل، أنها التغذية المناسبة للفرد بالذي يحتاجه أو عبارة عن أقل قدر يحتاجه جسمنا ويساهم في بناء التكوين ويساعد على التعايش دون الإحساس بخلل في التكوينات الجسمانية والذهنية وتساهم بشكل فعال في المراحل العلاجية.
ولكن رغم هذا فهناك بعض الأشخاص يتناولون الغذاء بكميات تفوق حاجتهم الطبيعية بشكل عام، كما يؤدي به إلى ما يعرف بالتخمة أو البدانة الجسمية أو زيادة في الوزن ولهذا فإن نستعرض لكم كيف يمكن الاعتماد على التغذية المناسبة حال الإصابة بالسمنة المفرطة، ورغم تعدد الآراء حول مفهوم التغذية العلاجية معتمدين جميعهم على ضرورة إنقاص الوزن دون ضرر بالجسم، وهذا يتضح من تعريف التغذية العلاجية.
الغذاء المناسب لإنقاص الوزن الزائد
بشكل عام نحتاج دائمًأ إلى التغذية والغذاء الصحي غذاء كي يتناسب مع الطاقة التي يستخدمها، ففي حالة أن الجسم كان معدل طاقته عالي فإنه احتياجاته تكون قليلة بسبب معدل الحرق لن يكون كبير للغاية، أما إذا كان معدل الطاقة بالجسم قليل فتكثر في تلك الحالة احتياجاته من التغذية بسبب ارتفاع معدل الحرق لديه ، لذا يجب الالتزام بالآتي،وأن تكون نوعية الغذاء قليلة السعرات الحرارية مكتملة جميع المكونات المطلوبة مثل البروتينات والكربوهيدرات والتي تتحول بعد ذلك إلى جلوكوز،ويفضل أغلب دارسي التغذية أو الباحثين في قسم التغذية أن الأشخاص يركزون خلال غذائهم على السكريات بشكل كبير عن الأطعمة الأخرى.
وينادي العاملين بمجال التغذية nutrition، بضرورة شمول أكل الشخص السمين على كميات كبيرة من البروتين كاللحوم والأسماك والفراخ وبدائلهم الأخرى، علاوة على ضرورة شمولها على ألياف متنوعة من الخضروات لتضفي إحساس الشبع وتساهم في الوسائل العلاجية، مع ضرورة تحديد السعرات الحرارية يوميًا حيث أن معدل الطاقة لابد وأن يقل لضمان خسارة الوزن، وبحسب دراسات وأبحاث متنوعة تشيع التغذية العلاجية بأنها أنسب طريقة لخسارة الوزن، ولابد أن يتراجع الوزن بنسبة تتراوح بين 4 إلى 6 كيلو جرامًا شهريًا للاستفادة من أهدافه العلاجية، وهذا يتطلب خسارة من 500 إلى ألف سعرة حرارية يوميًا لضمان خسارة كيلو جرامًا في الأسبوع الواحد.
وفي كتاب التغذية العلاجية أوضح مؤلفه أن التغذية خلال تلك الفترة لابد وأن تحتوي على العديد من عناصر الفاكهة والخضروات والتي تعد ضرورة في تلك المرحلة العلاجية والذي يقي من المخاطر الصحية نتيجة الالتزام بنظام غذائي معين للحماية من الأمراض المصاحبة للسمنة المفرطة.

النقاط الأساسية التي يجب أن يعرفها الشخص قبل بدء التغذية الصحية
يوضح علم التغذية العلاجية أن هناك عدة نقاط لابد على الشخص الذي يستهدف نظام غذائي كطريقة علاجية لإنقاص الوزن والحماية من الأمراض المصاحبة للسمنة المفرطة، أن يضع هذه النقاط نصب عينيه قبل بدء التغذية بطريقة علاجية.
- الاستعداد المناسب ووضع مخطط لضرورة إنقاص الوزن كي يصل إلى مؤشر كتلة الجسم المناسب من التغذية ويكون فيها الوزن مناسب للطول وهذا هو الهدف الأساسي من التغذية العلاجية.
- تستهدف التغذية العلاجية على تدعيم الشخص بالعناصر اللازمة من التغذية التي يحتاجها الجسم، لذا يجب الاعتماد خلال اتباع التغذية الإكلينيكية على ضرورة توافر الاغذية المتكاملة من سكريات وبروتينات ودهون، لضمان عدم حدوث مضاعفات على المريض أو دخوله إلى المستشفيات نتيجة تأثيرات صحية على جسمه
- الخضوع لإشراف متخصص أو باحث أو حاصل على ماجستير في التغذية لتقديم الاستشارات اللازمة، ورسم مخطط ومذكرة للشخص الذي يسعى لخفض الوزن بعد معاناته من أمراض السمنه المفرطة، كما ينصح أغلب الأطباء أثناء التغذية العلاجية بضرورة المتابعة المستمرة مع أخصائي التغذية للوصول إلى تغذية صحية مناسبة لإنقاص الوزن، مع ضرورة عرض مذكرات الأكل التي يدونها المريض عن نفسه لمعرفة أوجه القصور والمخاطر ومن ثم معالجتها.
- لابد وأن يحدد مريض التخانة على ضرورة معرفة الأسباب التي أدت إلى الإصابة بأمراض السمنه ومن ثم تجنبها حتى لا يقع في نفس الأمر مرة أخرى خلال العلاج بـ التغذية.
في مجمع تداوي الطبي، نرى عادةً فقدان الوزن بمعدل 2-4 كجم شهريًا لدى مرضانا.
استشر دائمًا مقدم الرعاية الصحية لتحديد ما إذا كانت جرعة حقن مونجارو للتخسيس مناسبة لك ومناقشة أهداف فقدان الوزن الشخصية.
ما هي عمليات إصلاح فشل جراحات السمنة السابقة؟
عمليات إصلاح فشل جراحات السمنة السابقة؛ هي اللجوء مرة ثانية إلى عملية جراحية من قبل مريض السمنة المفرطة بعد الفشل في الوصول إلى الوزن المطلوب بعد فشل عملية السمنة الأولى. وتبدأ عمليات إصلاح فشل جراحات السمنة منذ اللحظة الأولى التي يشعر فيها المريض أن العملية الأولى لم تكن على قدر كافي من النجاح ، لذا يجب على مريض السمنة الذي فشلت عمليته ضرورة البدء في عملية البحث عن طبيب آخر له باع وصيت عن الطبيب الذي سبقه لضمان عدم فشل تلك العملية مرة أخرى. حالة المريض في عمليات إصلاح فشل جراحات السمنة تكون دقيقة للغاية فهو يحتاج طبيب على قدر عالي من المهارة لضمان عدم التأثير السلبي على صحة المريض.
أسباب فشل جراحات السمنة ؟
هناك عدة أسباب من الممكن أن تؤدي إلى فشل عملية السمنة، وتجعلها في حاجة إلى إصلاح فشل جراحات السمنة:.
- الإفراط في حجم الطعام الذي يتناوله المتعرض لعمليات السمنة، ما يؤدي إلى عودة الجسم في اكتساب سعرات حرارية كبيرة، علاوة على التعرض للأطعمة الدسمة بشكل هائل وعدم الالتزام بتعليمات الطبيب.
- الأشخاص الذين تفشل معهم عمليات جراحة السمنة يرجع الأطباء هذا إلى اعتمادهم على الوجبات السريعة التي تتسبب في إكسابهم سعرات حرارية زائدة.
- هناك جزء كبير يقع على عاهل الدكتور المعالج في فشل جراحات السمنة عمومًا حيث بعض العمليات تفشل أحيانًا لقلة خبرة الطبيب وعدم درايته بالحالة المرضية التي بين يديه، علاوة على عدم استخدام التقنيات الطبية الحديثة خلال العملية أو عدم اتباع الخطوات السليمة قبل العملية.
- وتفشل أغلب عمليات السمنة بسبب عدم التزام المريض بالنظام المعيشي الذي يحدده الطبيب عقب العملية مباشرة، حيث أن النظام المعيشي لا يتعلق بالأطعمة الواجب تناولها فقط بل أيضًا فيما يتعلق بممارسة التمارين الرياضية، فلا يلتزم المريض بممارسة الرياضة ولا يلزم الطبيب مريضه بذلك.
هل تختلف إصلاح فشل جراحات السمنة عن العمليات الأخرى؟
تعتبر عمليات إصلاح فشل جراحات السمنه السابقة لا تختلف بشكل كبير عن عمليات السمنه بشكل عام حيث أن إصلاح فشل جراحات السمنة يكون هدفه الرئيسي يحتاج إلى النتائج التي كانت تسعى إليها العملية الأولى، ولكن في بعض الأحيان يكون الهدف من عملية إصلاح فشل الجراحات السابقة إعادة المريض إلى وضعه الطبيعي ونستعرض لكم أشكال جراحات فشل عمليات السابقة لمرضى البدانة الزائدة.
العودة للوضع الطبيعي
هناك بعض العمليات لا ينتج عنها أية نتائج إيجابية وتكون أثارها السلبية أعلى من المتوقع ولا يخسر المريض الوزن المطلوب خسارته في العام الأول لذا يلجأ هنا الأطباء إلى إعادة المريض إلى وضعه السابق.
التكميم وتحويل المسار
بعض مرضى البدانة لا يستطيعون خلال العام الأول خسارة وزنهم بشكل مناسب أو الوصول للوزن المطلوب خلال العام الأول من عملية جراحات السمنة وبالتالي فهم يحاولون إجراء عملية أخرى كمحاولة للوصول للوزن المثالي، وبالتالي فإن أغلب الأطباء يفضلون أن مريض السمنة إذا أجرى عملية تكميم للمعدة ولم تحقق نتائجها المطلوبة فإن من الأفضل له إجراء عملية تحويل مسار المعدة، فهذا الأمر يسهل من خفض الوزن بشكل كبير.
عمليات أخرى
تعتبر عمليات تدبيس المعدة وحزام المعدة من أكثر العمليات عرضة لإجراء التصحيح لهم نظرًا لتعرضهم لإجراءات طبية تعتبر إلى حد ما بدائية خلال الجراحة لذا في حال فشل تلك العملية أو شعور المريض بأية آثار جانبية يفضل الأطباء بعدها خضوع المريض لعملية تكميم المعدة بالمنظار الطبي، أو عملية تحويل المسار بالمنظار وهي أكثر العمليات انتشارًا في عمليات تصحيح فشل جراحات السمنة السابقة.
علامات نجاح أو فشل جراحات السمنة السابقة؟
اصلاح فشل جراحات السمنة المفرطة قبل إجراءه يتطلب معرفة إن كانت العملية السابقة فشلت أم لا، حيث أن اختيار العملية من قبل الدكتور المعالج من أجل الإصلاح للعملية السابقى التي فشلت وهناك العديد من أسباب فشل جراحات السمنة المفرطة سنعرضها لكم وهم:.
- الفشل في خسارة الوزن الزائد
- تعرض المريض للعدوى أخرى
- الفشل في علاج أمراض السمنة المفرطة
الفشل في خسارة الوزن
في الطبيعي يلاحظ مرضى السمنة المفرطة بعد إجرائهم إحدى جراحات السمنة ظهور علامات فقدان الوزن عليهم ولكن بعد مرور العام الأول يبدأ مرضى السمنة في معرفة إن كان المفقود من وزنهم تخطى 50% أم لا فإن تخطى هذه النسبة فهذا يعني أن عملية السمنة التي أجريت بدأت في جني ثمارها أم ففي حال أن مريض السمنة المفقود من الوزن لم يتخطى النسبة المطلوبة فهذا يعني أن العملية فشلت وبالتالي فإنها تحتاج إلى تدخل جراحي آخر للوصول إلى النتائج المرغوبة.
تعرض المريض للعدوى أخرى
عقب جراحات السمنه المفرطة يتعرض الأشخاص لمجموعة من المضاعفات مثل القئ المستمر أو حدوث تسريب في جراحات المعدة، أغلب هذه المضاعفات يستطيع الأطباء التعامل معها بشكل كامل ولكن أحيانًا لا يمكنهم حل المشكلة ما يؤدي إلى فشل جراحة السمنة.
الفشل في علاج أمراض السمنة
بعد عمليات السمنة يتوقع المريض انخفاض نسب الكوليسترول وانتظام ضربات القلب والسكر، حيث أنها جميعها أمراضًا مصاحبة للبدانة وبالتالي إن لم يحدث هذا فيعتبر دليل على عدم نجاح عملية السمنة للمريض.

هل هناك مخاطر من عمليات إصلاح فشل جراحات السمنة؟
مضاعفات عمليات السمنة التي تؤدي لـ إصلاح فشل جراحات السمنة؟
يستهدف مرضى السمنة المفرطة الذين يستهدفون جراحة إنقاص الوزن إلى الخروج بأقل خسائر ممكنة تؤثر على صحتهم بشكل سلبي، ولكن هناك بعض المضاعفات الناتجة عن جراحات البدانة التي تدفع المريض لإجراء جراحة أخرى لإصلاح الوضع أو العودة لما كان عليه قبل الجراحة ومن ضمن هذه المضاعفات.- تآكل الرباط الملتف حول المعدة بعملية حزام المعدة، أو انحداره واختراقه لجدار المعده.
- اختراق حلقة السيلكون لمعدة المريض بعملية التكميم المعدل
- عودة المعدة في التمدد عقب عملية التكميم.
- حدوث تسريب بعمليات تحويل المسار أو تكميم المعدة أو التدبيس
- حدوث نزيف عقب عمليات السمنة ما يحتاج إلى تدخل طبي آخر.
- حدوث انسداد في الأمعاء
- حدوث متلازمة الإغراق بشكل كبير
- تكون قرحات على المعدة
- تشكيل حصوة على المرارة
- ظهور أعراض سوء التغذية على المريض رغم الالتزام بالفيتامينات
ماذا بعد عمليات إصلاح فشل جراحات السمنة السابقة؟
لا يرغب المريض أو الطبيب قبل عمليات إصلاح جراحات السمنة القديمة تحقيق نفس نتائج الجراحة السابقة، ولكن يريدون الوصول للنتيجة التي كان يستهدفها كلاهما خلال العملية الأولى، ولتحقيق تلك النتيجة المرجوة لابد من اتباع النقاط التالية- التزام المريض بالتعليمات الطبية التي حصل عليها من الطبيب وضرورة اتباع النظام الغذائي خلال الشهور الأولى.
- تجنب تناول السكريات أو الحلوى وكل ما يعطي الجسم نسب عالية من السعرات الحرارية بشكل عام
- اتباع المعايير الآمنة من قبل الطبيب والتواصل مع المريض بشكل فعال لضمان عدم حدوث خلل أثناء أو بعد العملية.
- التزام المريض باتباع الأساليب الرياضية المختلفة وتناول المكملات الغذائية والفيتامينات التي يحددها له الطبيب لضمان عدم الوقوع في مشكلات صحية أخرى.
- ضرورة تناول الطعام بكميات قليلة على مراحل لتجنب التقيؤ ولضمان الإحساس بالشبع.
الإجراء الأنسب لعمليات إصلاح فشل جراحات السمنة السابقة؟
يسعى المرضى إلى تصحيح عمليات السمنة السابقة بأي شكل للوصول إلى الوزن المثالي ولكن كي لا يتكرر فشل الجراحة القديمة لابد عليك أن تعرف ماهية عملية السمنة السابقة، وما هي عميلة إصلاح فشل جراحات السمنة السابقة.عملية تدبيس المعدة
تعتبر أكثر عمليات السمنة الفاشلة، والتي تحتاج إلى إصلاح فشل الجراحة بعد ذلك بل أن أغلب المراكز الطبية شرعت في اللجوء إلى إلغاءها وبالتالي يعتبر الحل الأمثل لها عمليتي تصحيح المسار أو تكميم المعدة.عملية حزام المعدة
في بعض الأحيان تؤدي عملية حزام المعدة إلى إصابة المريض ببعض الأثار الجانبية الشديدة على المعدة وبالتالي يتم إجراء جراحة إصلاح فشل جراحة السمنة السابقة عن طريق إزالة الحزام وتكميم المعدة.تكميم المعدة
تعد عملية تكميم المعدة أقل العمليات التي في حاجة إلى اصلاح فشل جراحات السمنة السابقة، فهمي من أقل عمليات السمنة تعرضًا للفشل وقد يكون الفشل فيها نادرًا للغاية وبالتالي يلجأ الأطباء إلى إصلاح فشل جراحة السمنة السابقة لتكميم المعدة، عن طريق عملية تحويل مسار المعدة، أو قص المعدة مرة أخرى.